خالد بشعرو

ألقيتها في حفلة إصدار ثلاثة دواوين شعرية: دمع ودم، ألـم وشقفة حجر للشاعر عصام ملكي، رئيس عصبة الزجل في أستراليا.

ـ1ـ
كْتَابْ خَلْف كْتَابْ كَانُوا يِنْتِجُوا
وْمِنْ هَـ الطَّرِيقَه مَا حَدَا فَلَّتْ
إِلاَّ عِصَامْ الشِّعْر.. قُومُوا تْفَرّجُوا
شَايِلْ كُتبْ.. عِنْوَانْهَا مْتَلَّتْ
ـ2ـ
أَشْعَارْ كَاتِبْهَا بْـ "دَمْع وْدَمّْ”
قِصِّةْ حَيَاتُو الْـ كِلّهَا مْحَبِّه
مْوَاوِيلْ تَحْت جْوَانْحُو بْتِلْتَمّْ
تَا يْدَفِّيَا بْعَتْماتْ هَـ الْغُرْبِه
تْرَأَّسْ عَ عصْبِه.. كانْ إِلْهَا أُمّْ
يْفَرِّقْ وَعِي وِبْكِلْمِتُو يْرَبِّي
نَوَّرْ طَرِيقَا وْشَالْ عَنَّا الْهَمّْ
وْصَارِتْ لَـ حَالاَ تِكْبَرْ الْعُصْبِه
ـ3ـ
عِنْدُو قَلَمْ جَبَّارْ.. لكِنْ وَيْنْ
خَبَّى "الأَلَـمْ".. هَـ الْـ ضِحْكِتُو رَطْلَيْنْ؟
بْقَلْبُو؟.. صَعبْ.. حَتَّى وَلاَ بْصَدْرُو
بْقَلْبُو وْصَدْرُو سَاكْنِين تْنَيْنْ:
أَحْبَابْ.. عَ حْسَابُنْ رَهَنْ عُمْرُو
وِبْلادْ.. غَنَّاهَا بْدَمْع الْعَيْنْ
هَيْدَا عِصَامْ الْخَالِد بْشِعْرُو
هَيْدَا اللِّي دَيَّنَّا وْمَحَّى الدَّيْنْ
هَيْدَا الْكَرِيمْ.. مْوَاسْمُو انْتِظْرُوا
زَارِعْ عَ كَفُّو بْحُور وِبْسَاتِينْ
وْيَا مِينْ يِجْمَعْ غَلِّة الإِيدَيْنْ؟
ـ4ـ
“شَقْفِةْ حَجَرْ".. مِينْ قَلِّكْ تْكُونِي
وْإِنْتِي الْـ سَكَنْتِي سْنِينْ بِعْيُونِي؟
كِنْت شُوفِكْ كِل مَا خَرْطَشْ قَمَرْ
وْعَلَّقْ قَصِيدِه، عَ الشَّمسْ، قُونِه
نْطَرْتِكْ مَعُو بْفَيَّاتْ نَاسِيهَا الشَّجَرْ
بِبْيُوتْ بِالآيَاتْ مَسْكُونِه
وْلَوْ كَان مِنِّكْ يُوصَل لْعِنْدُو خَبَرْ
لا جَنّ هُوِّي وْلا ابْتَدَا جْنُونِي
عِصَامْ مِلْكِي صَوّرِكْ "شَقْفِةْ حَجَرْ”
تَا إِنْحَتِكْ بِـ هَالْمَسَا تِمْثَالْ
يِرْقُصْ عَ زَقْفِةْ نَاسْ حَبُّونِي.
**