إنسان

ألْقيتها في 16 - 10 - 1994 ، يَـوم زارني سفير لبنـان الدكتور لطيف أبو الحسن والسيّدة عقيلته.

ـ1ـ
سُبْحان أَللَّه الْـ صَوَّرَكْ إِنْسَانْ
كِلَّكْ مَحَبِّه وْتَضْحِيِه وْإِيمانْ
وْقَلَّكْ : يَا إِبْنِي ، كِيفْ مَا بِتْرُوحْ
ضَحِّي بْدَمَّكْ ، بِالْقَلَبْ ، بِالرُّوحْ
مِنْشَانْ يِبْقَى مَوْطَنَكْ لُبْنَانْ
ـ2ـ
إِنْت اللَّطِيفْ .. وْمِينْ عِنْدُو لُطْفْ
قَدَّكْ .. يَا مِشْعَال الْعلم وِالْحرْفْ
شِفْت الْبَشَرْ بِالصَّف عَمْ تِصْطَفّْ
حُلْمُنْ ، يا بَيّ الْكلّْ ، لَمْس الْكَفّ
الْـ رَفْعِتْ إِسِمْ لُبْنَانْ .. بِالْبُلْدَانْ
ـ3ـ
بْإِسْمِي ، بْإِسِمْ أمّي الْحَنُونِه بْقُولْ :
أَهْلا بْسَمِيرَه الْـ سَوْسَحِتْ الِعْقُولْ
إِنْتِي الأُخت وِالأُمْ .. مُشْ مَعْقُولْ
حْمِلْتِي الْوطَنْ ، وِبْتِحِمْلي عَ طُولْ
هْمُومْ شَعب مْهَجَّرْ وْتعْبانْ
ـ4ـ
وْأَهْلا وْسَهْلا بْكلّ الِمْحِبّينْ
رَاهْباتْ حَبُّوا الرَّبّْ .. صَانُوا الدِّينْ
مِينْ مِتْلُنْ يا سَمِيرَه .. مِينْ
عِنْدُو قَلبْ .. فَوْقُو تَلجْ صَنِّينْ
وْما فَرَّح الأَدْيانْ وِالدَّيَّانْ؟
ـ5ـ
اللَّيلِه الأَحِبَّه ، يا سَفيْر ، كْتَارْ
رْموز الأَدَبْ ، مَعْ زِينة الشِّعَّارْ
بْحِبُّنْ أَنا .. كِيفْ مَا دُولابي دَارْ
حَدّي ، عَ طُول ، بْيِخِتْمُوا الْمِشْوارْ
وْجُودُنْ فَرَحْ .. وِلْهالسَّبَبْ فرْحانْ
**