ألقيتها يوم تكريمي في السفارة اللبنانية ـ كانبرا، إثر رجوعي من المربد الشعري في العراق.. وقد حضر التكريم عدد كبير من السفراء العرب والأدباء والشعراء والأخوات الراهبات. 22/12/1987.
ـ1ـ
بْحِبّكُنْ.. لا تِسْأَلُوا: عَنْ جَدّْ
بَعْدَا دْمُوعِي بْتِشْهَد عْلَيِّي
كِيفْ كَرْجِتْ عَارْيِه عَ الْخَدّْ
تَا حْمِلتْكُنْ إِنْتُو بْعِينَيِّي
ـ2ـ
كِلّ اللِّي قِلْتُو.. بْإِسِمْكُنْ قِلْتُو
إِنْتُو الْـ زَرَعْتُوا الْحَرْفْ عَ شْفَافِي
وْلَوْلا شِي مَرَّه مْنِ الدَّربْ مِلْتُوا
بْفَتِّشْ عْلَيْكُنْ عَ الدَّربْ.. حَافِي
ـ3ـ
خْصُوصِي السَّفِير.. الْـ رَاسِم الأَوْطَانْ
بْقَلْبُو سَمَا.. النّجْمَاتْ تِضْوِيهَا
وْلا تِفْزَعُوا لَوْ زَمْجَر الْبُرْكَانْ
قَادِر بِلَوْح الصّدْر يِحْمِيهَا
ـ4ـ
إِسْمُو لَطِيفْ.. وْبُو الْحسِنْ عَيْلِه
التَّارِيخْ شَكْشَكْلا الصَّدْر إِلْمَاسْ
الْمَيْلِه اللِّي فِيهَا.. بْتِرْجَح الْمَيْلِه
عَ كِتِرْ مَا بْتِلْتَمّ حَوْلُو النَّاسْ
ـ5ـ
بْيِشْهَد عْلَيِّي الرَّبّ.. حِبَّيْتُو
مِنْ يَوْمْ مَا دَقّ الْهَوَا عَ الْبَابْ
وْوَقْت اللِّي صَفَّى بَيتْنَا بَيْتُو
مْنِزْعَلْ إِذَا بْيِنْقَلّنَا.. غِيَّابْ!
ـ6ـ
وِالسِّت سَمِيرَه بْضِحْكِتَا آيَاتْ
الضَّيْف فِيهَا بْيِرْتِفِعْ لَـ فَوْقْ
لَـ مَطْرَحْ الْـ بِتْوَزِّع النّجْمَاتْ
أَنْوَارْ.. كِلاَّ عَاطْفِه مَعْ ذَوْقْ
ـ7ـ
وِالسُّفَرَا.. الْـ بِيمَثّلُوا أَوْطَانْ
إِسْمَا عَ تِمّ الْكَوْن غِنِّيِّه
لَوْ مَا بْقَلْبُو يْخَبِّيُنْ لُبْنَانْ
كَانُوا بْقَلْبِي تْجَمَّعُوا سْوِيِّه
ـ8ـ
وْرَاهْبَاتْ.. لَوْلا مْحَبِّتُنْ مَا كْبِرْتْ
وْلا كَانِت الأَيَّامْ غَمْرِتْنِي
وْلَوْلا جْنَاحُنْ.. لِلسَّمَا مَا طِرْتْ
وْلا عْيُونْ جُوَّا كْتَابْ قِرْيِتْنِي
ـ9ـ
وِالرَّابْطَه.. اللِّي كَرّمِتْنِي كْتِيرْ
كِيفْ بَدِّي إِشْكِرَا.. قُولُوا
بْحُضْنَا إِذَا بِينَامْ حَرْف زْغِيرْ
بِيفِيقْ عَمْ يِتْشَاوَفْ بْطُولُو
ـ10ـ
وْيَا رَيْت حُلْم الْمِرْبِد بْيِنْعَادْ
تَا شُوفْ وِجّ الْـ حَبّهُنْ قَلْبِي
هَـ النَّاسْ يَللِّي حَوّلُوا بَغْدَادْ
جَنِّةْ ضِيَافِه وْعِزّ وِمْحَبِّه
ـ11ـ
انْ قِلْتْ شُو مَا قِلْتْ.. مُشْ مَعْقُولْ
رِدّ الْجَمِيلْ وْجَدِّدْ الآمَالْ
الشَّعْب الْعِرَاقِي بِالْوَفَا مَجْبُولْ
وْبِضْيَافْتُو.. عَمْ تِنْضَرَبْ أَمْثَالْ
**
