عيدك.. عيدي

مهداة للشاعر عصمت الأيّوبي بمناسبة صدور كتابه (على ضفاف الكارثة ـ1992).

ـ1ـ
مِدّ إِيدَكْ مِدّْ مِنْ إِيدِي
يَا نَسْر.. غَطَّى الْجَوّ بِجْنَاحُو
عِيدَكْ.. مَا كَان بْيِنْقِلِبْ عِيدِي
لَوْ مَا تْلَوِّنْ دَفْتَرِي بِالنُّورْ
وْتِسْكُبْ بِإِيدَكْ زَيْت مِصْبَاحُو!
ـ2ـ
شَاعِر كْبِيرْ.. وْلَيْش تَا تِحْتَارْ
يَا مَجْد.. مَجْدَكْ غَلّ بِحْرُوفُو؟!
عِشْنَا بْزَمَنْ فَبْرَك قْلُوب حْجَارْ
وْمِن كِتِرْ حبُّو وْلَهِفْتُو عَ النَّاسْ
بَيْن الدّمُوع دْمُوعْ بِتْشُوفُو
ـ3ـ
جُبْرَانْ؟!.. مِتْلُو.. وِالْهَجرْ مَسْؤولْ
رَصَّع جْبِين الْحَرْف بِكْتَابُو
غَيَّرْ صُوَرْ.. طَفَّى صَهِيل عْقُولْ
وْمِنْشَان يِبْقَى الشَّرْق شَرْق الْعِزّْ
شَكْشَك نْجُوم الْعِزّ بِتْرَابُو!
ـ4ـ
عِصْمَت.. يَا عِصْمَتْ.. خَبِّر الْكُورَه
عَنْ شَبّ ضَوَّى اللَّيْل قِنْدِيلُو
زْهُورُو.. عَ مَدّ الْكَوْن مَشْرُورَه
مَحَّى "ضِفَاف الْكَارْثِه" وِارْتَاحْ
بِقْلُوبْنَا.. وْما فِي حَدَا يْشِيلُو!
**