زنبق زمانك

حفلة وداع السفير لطيف أبو الحسن، تموز 1997

ـ1ـ
كْبيرْ كِنتْ.. وْهَيْك رَحْ تِبْقَى
زَنْبَقْ زَمانَكْ حَدَّك الْحَبْقَه
لَوْ ما تْكُون الأَرْض هِيِّي الْـ نَدْهِتَكْ
لَوْ ما يْكُون الأَرْز بَدُّو خِبْرِتَكْ
لا تِفْتِكِرْ الِقْلُوبْ يَللِّي حَبّتَكْ
فِيها تْضَلّ بْنارْ مِحْتِرْقَه
ـ2ـ
يا سَفِير الْـ كِنتْ أَعْظَمْ خَيّ
هْنِيَّالْ ضَيْعَه إِسِمْها بْتِخْنَيّْه
صارِت تْفِيقْ وْتِلْمَحَكْ جايِي
مارِدْ.. عَ إِسْمُو انْكَتْبِت حْكايِه
حْبِسْنا مَعَكْ جُوَّات الِمْرايِه
تا نْضَلّ حَدَّكْ، يا لَطيف، خْطَيّْ
ـ3ـ
وْيا سَمِيرَه.. الْـ ضِحكْتِكْ شلاَّلْ
رَنِّةْ هَدِيرُو دَوْزَنتْها جْبالْ
مْرَقْتي مَعُو.. حْصَدْتي الْفَرَح كِلُّو
أَجْمل حُلمْ بِالْبالْ بِتْضَلُّوا
اللِّي قَالْ هَاكْ الْقَوْل، شُو بْجِلُّو:
الرِّجَّالْ خَلْفُو فِي مَرَا الرِّجالْ
ـ4ـ
بَيْتِي زْغير كْتِيرْ ما بْيسَاعْ
وْأَحْبابَك بْسِيدْني ضْياع ضْياعْ
قِصَّرْت، عارِفْ، يا حَبيب الرُّوحْ
لا تْلُومْني، قلبي أَنا مَجْرُوحْ
وْحَقّ أَللَّـه.. كيفْ ما بِتْرُوحْ
إِسْمَكْ لَحنْ عَ شْفافْنا بْيِنْذَاعْ
ـ5ـ
راجِعْ عَ أَرْضِي.. بْحَمّلَكْ حُبِّي
وْبَوْسِه لْضَيْعَه حْفَرتْها بْقَلْبِي
تْنَعْشَر سِنِه، هْدِيت الْوَطَنْ إِلْنا
وْمِتِل بِنْتَيْنَكْ تْدَلِّلْنا
عَ الأَرْز، عَ صنِّين تِحْمِلْنا
وِاللَّه رجُوعَكْ رَبَّح الْغُرْبِه
ـ6ـ
مِنْوَدِّعَكْ وِالرِّيحْ عَمْ تِبْكي
وْتِمْحي عَن شْفاف الْهَجرْ ضِحْكِه
يا بُو الْحسنْ.. لُبْنان حَظُّو كْبِيرْ
مِتْلَك إِبِن لِلأَرْض صَعْب يْصِيرْ
مْنِهْدِيكْ إِلْها.. مْنِقْبَل التِّعْتيرْ
وْمِنْضَلّ طُول الْعُمرْ عَمْ نِشْكي
**