أغلى حبيب

مهداة للسفير لطيف أبو الحسن، 1988

ـ1ـ
يا سَفِير بْلادْنا الْحُرّ الأَمينْ
يا لَطِيف الْمَعْشَر وْبَيّ الْحُسنْ
إِنْت الطّبيب لْشَعبْ مِتْشَرَّدْ حَزينْ
كِتْرُوا قْبُورُو.. وْقَلّ بِبْلادُو الأَمنْ
ـ2ـ
كْبِيرْ إِنت كْبِيرْ.. مُش بِالْعُمرْ
بْأَعْمالْ.. فَرَّخْ عَ كْعابَا الزَّهْرْ
يا لَطِيف الْحِسنْ جُوَّا الْقَلبْ
بَيْتَك تْعَمَّرْ مِن ضلُوع الصَّدرْ
ـ3ـ
كْبيرْ إِنت كْبيرْ.. بِمْحَبِّه
أَنْقَى مْنِ التَّلْج الْـ عَلَى صنِّينْ
زْرَعت الْفَضِيلِه بْأَرْض هَـ الْغُرْبِه
بْدَرْت السَّعادِه بْدَربْ مُغْتِرْبِينْ
ـ4ـ
يا رَمْز وِحْدةْ شَعْب.. حُكَّامُو
مَصُّوا بْدَمُّو سْنِينْ خَلْف سْنِينْ
قِللِّي لْشَعْبِي يْوَقِّفْ صْيامُو
وْيِفْطَرْ عَ دَمّ الْـ تاجْرُوا بِالدِّينْ
ـ5ـ
كِرَّمِتْنِي.. مَشْكُورْ يا إِبنْ الْكَرَمْ
مَعْرُوفْ.. مَعْرُوفِه خْصَالَكْ لِلْجَمِيعْ
رْهَنْت عُمْرَكْ.. بَسّ تا يْخِفّ الأَلَـمْ
وْلا رْضِيتْ حَبِّه مْن التّرَاب تْضِيعْ
ـ6ـ
بْإِسمْ هَـ الأَحْبابْ.. يا أَغْلَى حَبِيبْ
وِبْإِسمْ شَاعِرْ بِالْهَجرْ مِنْضَامْ
مْنِشْكُر الْـ وَدَّاكْ بِالظَّرف الْعَصِيبْ
تَا نِفْرَح.. وْتا تِضْحَك الأَيَّامْ
**